الانتقال السريع
تابع عبر موقعنا آخر تحديث خاص بإحصائية عدد سكان محافظة المنوفية تلك المحافظة الواقعة في الجهة الجنوبية من الدلتا والتي تعتبر شبين الكوم العاصمة الخاصة بها ومن المعروف أن مساحة المنوفية تتخذ موقع مميز للغاية بين فرعي نهر النيل ويقال أن سكان المنوفية يشكلون خمسة بالمئة من سكان جمهورية مصر العربية.
وعبر هذا المقال سوف نوضح كل ما يخص عدد سكان محافظة المنوفية، وما بتلك المحافظة من مراكز ومدن وأسباب الهجرة المتزايدة منها، كما سوف نوضح أبرز الخصائص الاقتصادية المميزة لها.
حول محافظة المنوفية وتاريخها
المنوفية بجانب موقعها الرائع وشكل مساحتها التي تشبه المثلث كثيرًا تحظى أيضًا بتاريخ رائع يبدأ من العصر الفرعوني حيث كانت تعرف بإسم نيت وبقدوم العصر الروماني أُطلق عليها اسم كونيو كما استقطع منها جزء آخر عرف بإسم طوا ومع الوقت عُرفت المنوفية باسمها الحالي الذي يقال أنه أتى نسبة إلى قرية منوف.
ومن الحوادث الشهيرة التي لا يمكن نسيانها وحدثت داخل إحدى قرى المنوفية حادثة دنشواي التي ما زالت المحافظة تحتفل بذكراها إلى يومنا هذا، وذلك من أجل تخليد أبطالها وتكريمهم على مر الأعوام، فهذا اليوم يعتبر العيد القومي للمحافظة وتقام فيه الاحتفالات بشكل رسمي.
عدد سكان محافظة المنوفية
من الملاحظ أن عدد سكان محافظة المنوفية في تزايد تدريجي بمرور الأيام والسنوات على الرغم من وجود ظاهرة الهجرة بتلك المحافظة المصرية ويمكن القول أن آخر تحديث خاص بعدد السكان في تلك المحافظة يمثل حوالي 4 مليون و700 ألف نسمة وذلك في حين أن المساحة الكلية المنوفية هي 2,499 كم2.
ومن خلال البحث العلمي والإحصائيات يتضح أن تلك الكثافة السكانية المنتشرة في المنوفية لا تنحصر في مدن دون الأخرى وإنما هناك توزيع متوازن لتلك الكثافة السكانية بين مختلف مراكز وقرى محافظة المنوفية.
وتأتي مراكز أشمون وشبين الكوم في مقدمة المراكز المكتظة بالسكان بينما مركز ومدينة السادات هي الأقل في الكثافة السكانية، ومن المعروف أن أغلب مساكن المنوفية ذات طابع ريفي أصيل بينما تظهر صورة الحضر بشكل قليل في بعض المدن دون غيرها، إذ أن المنوفية من أجمل المحافظات ذات الطابع الريفي البسيط والمريح للنفس.
أسباب الهجرة في المنوفية
أظهرت الإحصائيات أن هناك إقبال كبير على ظاهرة الهجرة من المنوفية وتنقسم تلك الهجرة إلى نوعين وهما هجرة من النوع الداخلي وهجرة أخرى من النوع الخارجي ونقصد بالأولى تلك الهجرة التي ينتقل فيها المواطن المنوفي من المركز التابع له في محافظة المنوفية إلى مركز السادات الذي يعد أحدث المراكز المنتمية إلى المنوفية فهي هجرة من وإلى المنوفية وترجع أسبابها إلى أن مركز السادات يتمتع بوجود أنشطة صناعية حديثة تفتح فرص عمل كثيرة وكذلك توفر الكثير من الأراضي الزراعية التي تحتاج إلى عمالة ماهرة.
أما عن الهجرة الخارجية من المنوفية فهي تلك التي تكون منطلقة إلى المحافظات الأخرى والتي في غالب الأمر تكون متجهة إلى القاهرة والإسكندرية ومطروح وذلك بدافع البحث عن الحضرية والالتحاق بقطاعات عمل أخرى غير متواجدة في المنوفية، كما يتجه بعض مواطنين المنوفية إلى سيناء حيث السياحة والمناخ المختلف عن المنوفية وطبيعة المعيشة بها.
مراكز ومدن وقرى المنوفية
يتمركز عدد سكان محافظة المنوفية في ثمانية مراكز كبيرة وفي مقدمة تلك المراكز شبين الكوم حيث المدينة العاصمة والموقع المتميز عند فرعي النيل ومن الوحدات المحلية في ذلك المركز المصيلحة وشنوان وغيرها.
ومن أشهر المراكز أيضًا مركز منوف وبه سبع وحدات منها الحامول ومنشأة سلطان؛ كما يضم ذلك المركز ثلاثون قرية وكثير من النجوع التابعة له، أما عن مركز الباجور فهو ذات اثنتا عشر وحدة ويضم أيضًا قرى كثيرة، ومن مراكز محافظة المنوفية أيضًا مركز الشهداء وبركة السبع وأشمون وقويسنا وتلا.
ومن أحدث مراكز المنوفية مركز السادات وهو في اتجاه الغرب من رشيد وبه وحدتين فقط لا أكثر كما أن به بعض القرى والعزب، والجدير بالذكر أنه كان تابع في الأصل إلى محافظة البحيرة ومن ثم تم إعلان تبعيته رسميًا إلى محافظة المنوفية وهو يستقبل كثير من المهاجرين المنوفيين الراغبين في المعيشة الهادئة والالتحاق بوظائف جديدة ومناسبة في مجال الصناعة وكذلك الزراعة.