الانتقال السريع
تتنافس جميع الشركات حول العالم في سباقها نحو البقاء باستخدام أحدث الأدوات والتقنيات، سواء أكانت هذه الشركات كبيرة أو صغيرة، فإنها تهدف للبقاء في الصدارة وزيادة إيراداتها.
يساعد التعاقد الخارجي لتقانة المعلومات في سد فجوة نقص الخبرات والموارد الداخلية اللازمة لنمو الأعمال والتحول الرقمي.
بات ضرورياً لجميع الشركات المنافسة أن توظف كل إمكانياتها في سبيل البقاء. وتعد ساينس سوفت شركة رائدة في مجال البرمجيات، حيث تقدم حلول فعّالة وآمنة للشركات التي تبحث عن مساعدة لتطوير أعمالها.
ما هو التعاقد الخارجي لتقانة المعلومات؟
يعرف التعاقد الخارجي لتكنولوجيا المعلومات على أنه عملية الاستعانة بمزود خدمة تابع لجهة خارجية، وذلك لإدارة جميع عمليات تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالمؤسسة.
عادة ما تكون عمليات الاستعانة بمصادر خارجية لتكنولوجيا المعلومات موجهة بالحاجة إلى توفير التكاليف، والوصول إلى المهارات والتقنيات غير المتوفرة داخل الشركة، أو الارتقاء بمستوى الخدمات والحفاظ على الجودة.
وهو ليس مجرد إدارة عملية أو مشروع واحد ولكنه يشمل العديد من المهام الأخرى. حيث تتحمل شركات التعاقد الخارجي لتكنولوجيا المعلومات المسؤولية الكاملة عن البرامج، وذلك بدءاً من خدمات التصميم والتطوير والاختبار الى النشر والصيانة.
الخدمات التي يتم الاستعانة بالتعاقد الخارجي لها
لا تنحصر الخدمات المقدمة بواسطة التعاهد الخارجي لتقانة المعلومات في مجال أو عرض واحد، وإنما تمتد لتشمل العديد من الخدمات غير المكتشفة التي قد تحتاجها الشركة في أي وقت.
من هذه الخدمات ما يلي:
- خدمات تطوير كل من البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات.
- احتياجات استشارة تقانة المعلومات.
- تأمين خدمات أمن تكنولوجيا المعلومات.
- أنشطة مركز البيانات.
- النسخ الاحتياطي للبيانات تجنباً لخسارتها.
أدى التعاقد الخارجي لتقانة المعلومات إلى توسيع آفاق مجالات خدمة العملاء وزيادة وتيرتها من خلال تقديم عدد لا محدود من الخدمات البرمجية والتقنية.
ما هي مزايا التعاقد الخارجي لتقانة المعلومات؟
هناك عدد لا حصر له من الفوائد الناجمة عن الاستعانة بمقدمي الخدمات الخارجية التي يمكن تقديمها لشركات تقانة المعلومات، نذكر منها:
تخفيض التكلفة
يلزم التعاهد الخارجي لتقانة المعلومات الشركات بعقد وبالتالي يوجد ميزانية ثابتة لتكون الشركات على علم مسبق بنفقات الخدمات المقدمة.
تسمح الاستعانة بمصادر خارجية بتقليل تكاليف العمالة والصيانة، وذلك مع الحفاظ على جودة عالية للخدمة.
توفير الوقت
تقوم خدمات التعاقد الخارجي لتطوير البرمجيات بتوفير الوقت الذي يسمح للشركة بالتركيز على الأمور الأساسية الأخرى كالبنية التحتية والتواصل مع العملاء.
توضح هذه الإحصائية الأسباب الرئيسية وراء قيام الشركات العالمية بالتعاقد الخارجي لخدمات تكنولوجيا المعلومات. فكان السبب الأساسي هو توفر الموارد للتركيز على الأعمال الأساسية للشركة.
الحصول على نتائج ثابتة
حققت خدمات الاستعانة الخارجية نتائج ممتازة وبشكل مستمر، مما يضمن مستوى عالي من الخدمات ويكسب ثقة العميل.
الابتكار
مع احتلال الإبداع والابتكار مركز الصدارة في خدمات التعاقد الخارجي، فإنها تفتح المجال أمام الشركات بجلب الحداثة إلى سوق تقانة المعلومات.
موارد قابلة للقياس والتطوير
يؤدي الحصول على الموارد الصحيحة إلى تحسين عملية التوظيف ويوفر المرونة اللازمة لزيادة أو تقليل الموارد حسب الحاجة.
ومع التطورات التي تشهدها شركات خدمات تكنولوجيا المعلومات، كان لا بُدَّ أن يزيد الاستثمار في هذا المجال.
في عام 2022، كان من المتوقع أن يصل الإنفاق على خدمات تقانة المعلومات إلى حوالي 1.3 تريليون دولار أمريكي في جميع أنحاء العالم.
ما هي نماذج التعاقد الخارجي لتكنولوجيا المعلومات؟
يختلف نمط التعاقد الخارجي لتقانة المعلومات حسب نوع الخدمات المقدمة، فمثلاً:
نموذج زيادة القوى العاملة
تحاول الشركات زيادة القوى العاملة من خلال تجنيد المواهب لملء فجوات المهارات داخل الشركة. غالباً ما يكون هؤلاء الموظفون عن بُعد وقد يعملون في بلدان أخرى.
نموذج التعاقد الخارجي لتنفيذ وإدارة مشروع
عادةً ما ينفذ مزود التعاقد الخارجي لتقانة المعلومات مشروعات ذات بداية ونهاية واضحتين. لكن قد تكون بعض مشاريع الاستعانة بمصادر خارجية أكثر تعاونية ومرونة؛ تعمل شركة التوظيف مزود التعاقد الخارجي معاً لتطوير منتج نهائي.
نموذج الفريق المتخصص
تعد الفرق المخصصة في التعاقد الخارجي لتقانة المعلومات اختيارات جيدة لتطوير البرامج الرئيسية. نظراً لأنها يمكن أن تركز على مشروع واحد وتنجزه بعناية.
نموذج مركز التطوير المتخصص
مركز التطوير المخصص هو مجموعة من محترفي تكنولوجيا المعلومات منظمين من قبل طرف ثالث ويتحكمون بالبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بشركة العميل.
ما هي فوائد التعاقد الخارجي لتقانة المعلومات؟
هناك العديد من الأسباب التي قد تدفع الشركات للتعاقد الخارجي لتكنولوجيا المعلومات، ومنها:
تخفيض تكاليف تقانة المعلومات
يؤدي الاستعانة بمصادر خارجية لتكنولوجيا المعلومات إلى تحويل التكاليف من ثابتة الى متغيرة، مما يعني أن الشركات تدفع مقابل الموارد التي تستخدمها فقط.
اختيارات على مستوى عالمي
يمكن العثور على الموارد والمهارات التي قد لا تكون متاحة للتوظيف محلياً في أماكن أخرى.
يسمح التعاقد الخارجي لتقانة المعلومات بالتواصل مع متخصصين عالميين، حيث يوسع نطاق الخيارات فلا يحصرها على المستوى المحلي. كما قد لا يتوافر أي شخص كفؤ داخل الشركة يمكنه إدارة جميع احتياجات تكنولوجيا المعلومات.
حيث قد تتعرض الشركات الصغيرة لضغوط شديدة فلا تستطيع أن تتحمل تكاليف فريق تقانة المعلومات الداخلي. وعندها يعد التعاقد الخارجي لتكنولوجيا المعلومات بديل ممتاز.
الأمن والحماية
قد تختار الشركات التعاقد الخارجي لتقانة المعلومات لتأمين أمنها الحاسوبي. حيث توفر الاستعانة بمصادر خارجية أدوات للحصول على معلومات سريعة عن التهديدات والكشف عنها والاستجابة لها.
القدرة على التطبيق
إن مقدم التعاقد الخارجي لتقانة المعلومات لديه الموارد والخبرة لبدء مشاريع جديدة على الفور.
في حال عدم وجود فريق كبير لتكنولوجيا المعلومات أو مطورو برامج لإدارة التكنولوجيا، فسيكون بمقدورهم البدء في تنفيذ البرامج بسرعة أكبر إذا قاموا بالاستعانة بمصادر خارجية، بدلاً من قضاء شهور في تعيين موظفين مهرة وتطوير الأنظمة الداخلية.
يمكنك التعرف على المزيد من فوائد التعاقد الخارجي لتقانة المعلومات وإيجاد الحل المناسب الخاص بشركتك.
الخاتمة
أثر تطور تكنولوجيا المعلومات على كيفية تعامل الشركات مع هذه الأدوات الحديثة. وفي محاولة لمواكبة هذا التطور، لجأت الشركات الى التعاقد الخارجي لتقانة المعلومات.
إنّ الاستعانة بمصادر خارجية لتكنولوجيا المعلومات أفادت الشركات بتوفير الوقت والجهد والخبرات العالمية الى جانب المحلية. كما قدمت العديد من الخدمات كالأمن الحاسوبي وتخفيض تكلفة خدمات التكنولوجيا.
يعد اختيار مزود التعاهد الخارجي المثالي أمراً ضرورياً لنجاح الشركة، وخير مثال على ذلك هي ساينس سوفت.
ساينس سوفت هي شركة رائدة في مجال البرمجيات وتقانة المعلومات، وتقدم خدمات التعاقد الخارجي لتطوير البرمجيات التي تساعد في سد فجوة نقص الموارد والخبرات الداخلية. وذلك لدعم تطلعات الشركة إلى نمو الأعمال والتحوّل الرقمي.